سافر في مهمة عمل .. لكن فجأة تغير الميعاد وعاد فجأة الي المنزل وكانت الساعه قد تخطت الثانية عشر بعد منتصف الليل .. ليفاجأ بعد دخوله الشقة بزوجته يصدر منها اصوات وكأنها بين احضان رجل .. واقتحم عليها غرفة النوم وهو متخيل الصورة البشعة التي بها زوجته وهي بين احضان عشيقها .. لتكون الصدمة بان زوجته بين احضان صديقتها عارية تماما .. وان صديقتها هي الاخري عاريه ويمارسان معا ساعات المتعه المحرمه!
الصدمة كادت تقضي علي عقله ووقف مذهولا يتأملهما .. وكأنه في كابوس انتظر حتي أفاق منه .. بينما نهضت صديقة زوجته مسرعه ترتدي قميص نومها .. اما زوجته فقد حاولت ان تخفي وجهها اسفل غطاء السرير .. وفي لحظة صور له الشيطان بان يقتلهما .. لكن فجأة ظهرت ملامح ابنته الرقيقه امام عيناه واسرع الي غرفة نومها .. وحملها وإحتضنها وأسرع بها الي منزل أسرته.
يقول الزوج المكلوم: ما زاد من صدمتي اني لم افكر لحظة في افتضاح امر زوجتي .. وآثرت الصمت رغم محاولات اسرتي لمعرفة الحقيقة واكتفيت باني اخبرت اسرتها باني سوف اطلق ابنتهم لكن بشرط ان تتنازل عن كل حقوقها .. ولانهم بالطبع لا يعلمون السر وراء مطلبي هذا فقد رفضوا والمفاجأة ان ابنتهم صورت لهم باني السبب في دمار منزل الزوجية .. وتحدث عني لهم بطريقة بشعة .. جعلتهم يهددوني بملاحقتي بالدعاوي القضائية ان لم اطلق ابنتهم في هدوء واعطيها كل حقوقها بما فيها ابنتي!
اعتبرت ان كلامهم مجرد تهديد حتي استلمت دعوي الطلاق التي اقامتها ضدي زوجتي .. وكذلك الدعاوي القضائيه التي تطالب فيها بحقها .. وقد حضرت الي المحكمة وانا يملأني الغضب من الفجور الذي يملأ زوجتي .. فبدلا من ان تشكرني علي اني لم افضحها وافضح صديقتها .. فقد اقامت ضدي الدعاوي القضائية .. الامر الذي جعلني احضر الي المحكمة واعترف بما كانت تفعله!
وقد تقدم الزوج بدعوي قضائيه يطالب فيها هو الاخر بضم حضانة ابنته الصغيرة .. ويقول بان والدتها لا تستحق حضانتها لانها ليست جديرة بان تكون ام ومسئولة عن تربية طفلة في عمر ابنته .. وقد فشلت كل محاولات اعضاء مكتب تسوية المنازعات الاسرية للصلح بينهما .. مما كان الامر الذي تم فيه احالة كل الدعاوي القضائية التي اقامها كلا من الزوجين الي المحكمة للفصل فيها!