"ليس مجرم".. بهذه الشهادة اكتفت هيلين بالدفاع عن حبيبها السابق الذي ضربها حتي كاد يقتلها بسبب غيرته الشديدة عليها و مع ذلك لم تقم بإتهامه او بالرغبة فى الانتقام منه..
تسببت ضربات توماس -26 سنة- لهيلين الى تعرضها ل20 كسر فى مناطق مختلفة من وجهها فقط و ذلك بعد عثوره على رسالة على هاتفها من رجل آخر.. و بالرغم من انتهاء علاقة هيلين بتوماس الا انه يقوم بإعتراض طريقها من وقت لآخر بسبب عدم رغبته فى الانفصال عنها الا انها اتخذت القرار حفاظا على حياتها و حياة طفليها بسبب غيرته المبالغة و شكوكه بها و عصبيته الزائدة..
انتقام توماس كاد يصل الى حد خنق هيلين الا ان صراخها المستمر و محاولتها التملص منه تركتها فى بركة من الدماء و اثبت التقرير الشرعة ان ضربة واحدة اخرى كادت تتسبب فى قتلها فى الحال و خضعت لجرحات عديدة تمثلت فى تركيب لوحات معدنية فى خدها و فكها..و بالرغم من شهادة الحبيبة السابقة الا ان توماس خضع للإستجوابات و مثل امام المحكمة و دافع عن نفسه محاولا التاكيد على مروره بحالة اكتئاب الا ان المحكمة اصدرت حكما بسجنه 9 سنوات و نصف بتهمة التسبب فى ضرر جسدى خطير لسيدة بريئة..