بعد عرس الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي وحول مهرها الذي كان أعلي مهر في العالم فقد تحولت الأنظار بعد ذلك الي مهر سيدة أعمال سورية دمشقية الأصل هي الدكتورة خلود خير بيك التي تملك منصب رئيس مجلس إدارة المستثمرين العرب كما تشغل رئيسة التطوير العقاري لشركة دايموند بيلدينج ( Dimond building ) للإستثمار التي تأسست في دمشق بين سوريا وتركيا حيث تقدم لها رجل الأعمال التركي الأصل بتاريخ السابع عشرة من مايو 2009 وهو مسلم ورئيس الإتحاد العالمي المسلم وإسمه نجاتي بولاك ويبلغ من العمر أربعين سنة أما السيدة خلود فتبلغ من العمر خمسة وثلاثون عاما وسبق لها الزواج ولها ثلاثة أولاد
وقد بلغت قيمة المهر المدفوع 20 مليون يورو بسعر مايو 2009 وبذلك تصبح رابع أغني سيدة في العالم بعد باريس هيلتون صاحبة سلسلة فنادق هيلتون هذا بالإضافة إلي ما كانت تملكه قبل زواجها والسيدة خلود حاصلة علي درجة الدكتوراه في الأدب الإنجليزي وهي في إتحاد المستثمرين العرب وعضو في جمعية " مورد " ولها الكثير من دواوين الشعر ولقد تناقلت الخبر الكثير من القنوات العربية والأجنبية أهمهنا BBC والجزيرة العربية وقد إتجهت من القنوات العربية والأجنبية أهمها بي بي سي والجزيرة العربية وقد إتجهت الأنظار وقتها الي حفل الزفاف الأسطوري والذي ضم الكثير من الشخصيات السياسية والإقتصادية المرموقة وبعص من الشخصيات العالمية وقد أقيم حفل الزواج في سوريا التي كانت أول مطلب لها أن يقام في مدينتها دمشق.
وصرح السيد نجاتي حينها بأنه سينقل جميع أمواله وإستثماراته الي سوريا وسيتخذ دمشقا مقرا له ومسكنا وهي مسقط رأس زوجته وسيفتح إستثمارات جديدة في دمشق بإسم زوجته خلود علي خليفة حبه للشعب السوري وإحترامه وتقديره له .ا تري كم يبلغ أكبر مهر لسيدة مصرية هل يصل إلي الملاين أم الملاليم .. اليوم معظم الزيجات في مصر تتم بخمسة وعشرون قرشا مصريا أي ربع جنيه مصري وذلك كضرورة لإتمام عقد الزواج والذي بدونه لا ينعقد ..
هذا هو الشرع وفي مقابل ذلك يتعاون كل من الزوج والزوجة علي تأسيس عش الزوجية منصفة أيا كانت قيمته ولا أعتقد أن القيمة تصل الي ملايين الجنيهات ولكن أود أن أؤكد علي قاعدة مهمة جدا ذات صلة بالزواج بشكل عام هي أن القيمة الحقيقة التي تفوق قيمة ملايين الدولارات والبورو ..هي قيمة الحب .. الحب الصافي وليس حب المال أو الجاه ..
أن الحب أكبر قيمة في الحياه وهو الذي يبقي ولا يموت إلا بصاحبه أما المال فهو غاد ورائح ويبقي منه الأحاديث والذكر وقد قالوا في الأمثال السورية " لقمة ببيضة ولا حولي بزيطة " وفي الأمثال المصرية قالوا " لاقيني ولا تغديني " وفي الإسلام " خذوهم فقراء يغنيهم الله " وفي الإنجيل " لقمة يابسة مع سلام ، خير من بيت ملآن ذبائح مع خصام " أنها قيم الحب الذي إذا ساد بين الزوجين سادت معه السعادة والهناء والذي يحب لا يمكن أن يكره يوما وأخيرا تذكروا أن الله سبحانه محبة .
أعدته / بثينة الشرنوبي