هناك عبارات صريحة ومثيرة يمكن للمرأة استعارتها وترديدها إذا اتفقت مع مشاعرها ورغباتها. فالمشكلة مع المرأة هي أنها لاتجد الكلمات الجنسية التي تستطيع بها - دون خجل- التعبير عن رغباتها.
وفي كتاب "فيما بيننا نحن البنات" "Between Us Girls" تأليف السيدة "سيدني بيدل باروز" تقول المؤلفة أنه بإمكان المرأة أثناء الجماع أن تتخيل وتعيش واقع العلاقة الجنسية وتتكلم بصراحة وتعرب بصوتها عن مشاعرها ورغباتها شريطة أن تكون مرتاحة لذلك وألايكون هذا السيناريو رومانسيا رقيقا مفتعلا - كالحديث عن العشاء في مطعم هادئ وسط الورود والشموع والعطور. فمثلا هذا الكلام مع الرجل لا يثيره جنسيا، وإنما تثيره التعبيرات الحسية المباشرة الصريحة.
هذه الإثارة ترفع مستوى أداءه مع المرأة. والفائدة الثانية هي رفع "درجة حرارة" العضو أثناء الممارسة عندما يشعر أن أنثاه في قمة الاستجابة وهي تشاركه مجالات جديدة من المتعة. ودخول المرأة هذا العالم الجديد من التفاصيل سيشجعها على استخدام الألفاظ الصريحة التي تساعدها على وصف رغباتها وأحاسيسها. وإذا لم تكن الأنثى قد اكتسبت اللغة الجنسية التفصيلية من قبل فإن محاولتها ستمكنها تدريجيا من استخدام الألفاظ الساخنة المناسبة دون خجل.