يعتقد البعض أن الساديزم هو مجرد أسلوب شخصى يكتسبه الشخص ويحافظ عليه، لحبه للسيطرة والمال والتأثير على الناس، ولكن هذه المعلومة ناقصة ومغلوطة، فالسادية ليست أسلوب أو طبع وإنما أسلوب حياة يعتنقه الشخص بل يمرض به ويجرى فى دمه دون وعى منه ويرى فى هذه القسوة سعادة وملاذا.
ويعد نابليون بونابرت قائد الحملة الفرنسية على مصر، أشهر من أصيب بالمرض النفسى الخطير "الساديزم".
"السادية نمط شخصى مرضى يتميز به قساة القلب المتعجرفين، اللذين لا ترى قلوبهم الرحمة ويفرحون لحزن الآخرين "بهذه الكلمات وصف الدكتور محمود عبد الرحيم غلاب أستاذ علم النفس بجامعة القاهرة الساديزم أو نمط السادية الذى يعانى منه البعض، والذى يشتهر فيه المريض برغبته فى الإيذاء لأنه الشىء الوحيد الذى يسعده ويدخل على قلبه السرور.
وأضاف غلاب " الساديزم مرض نفسى حقيقى عندما يصيب شخص ما يجعل غايته ألم الآخرين، ولا يشترط أن يتألم الضحية جراء التعذيب الجسدى، بل يكفى المريض بحالة الساديزم أن يرى الآخر يتعذب نفسيا أو اجتماعيا، فهو يهيئ كل الوسائل الممكنة لإذلال الآخر والشعور بألمه يخرج من صدره ".
وأستطرد أستاذ الطب النفسى موضحا أن هذا النمط المرضى الفريد يعانى فيه المريض من الشعور بالضيق والقلق الدائم لأنه لا يرى الآخر يتعذب ويعانى، فلا يهنأ إلا عند تطويع كل السبل لإيلام الآخرين، وجعلهم يشعرون بالدنو فى ذاتهم وإقناعهم بخلوهم من أى موهبة أو ميزة وأنهم مجرد ترهات تافهة لا قيمة لها، وأنه صاحب القيمة الوحيد ولا يمكن مقارنتهم به.
وأشار غلاب إلى أن المريض هنا لا يفرق فى هذا الشعور بين شخص يحبه أو يكرهه، بل أنه يؤذى ويعذب أحب الناس إليه أبويه وأولاده وزوجه، وتتسم هذه الشخصيات بالتعدى الجسدى العنيف على الدوام، وكذا التعدى اللفظى، والتميز بالقدرة على إثارة الغير، والتعدى النفسى على الآخرين.
ولفت محمود إلى أن الإحساس بالنشوة الذى ينتاب هذا المريض بعد إيذاء ضحيته وظهور هذا الإيذاء واضحا عليه، هو السبب وراء تفنن هذا السادية فى الإيلام لا،بل يسعد نفسه بهذه الطريقة، وفى مراحل المرض بالساديزم المتقدمة، تعانى الحالة من تبلد فى المشاعر ويصل لمرحلة من انعدام الضمير تماما فلا يرى نفسه مخطئا أبدا فيما سببه من ألم لغيره، لذا يتم ربط هذا المرض على الدوام مع الدمويين وقساة القلب على مر التاريخ.
وأكد غلاب أن التجارب على الحالات التى أصيبت بمرض الساديزم أثبتت إلى أن الأسباب وراء الإصابة بهذه العقدة المرضية ترجع فى الغالب إلى تعرض هذا المريض السادى فى بداية حياته لأزمة إنسانية أو أزمة تواصل مع غيره، أو قد يكون قوبل بالرفض من أحد الأشخاص بشكل صادم أثر فى نفسيته بشكل كبير جعله لا يهنأ إلا وهو يتلذذ فى ألم الآخرين.
ويعد نابليون بونابرت قائد الحملة الفرنسية على مصر، أشهر من أصيب بالمرض النفسى الخطير "الساديزم".
"السادية نمط شخصى مرضى يتميز به قساة القلب المتعجرفين، اللذين لا ترى قلوبهم الرحمة ويفرحون لحزن الآخرين "بهذه الكلمات وصف الدكتور محمود عبد الرحيم غلاب أستاذ علم النفس بجامعة القاهرة الساديزم أو نمط السادية الذى يعانى منه البعض، والذى يشتهر فيه المريض برغبته فى الإيذاء لأنه الشىء الوحيد الذى يسعده ويدخل على قلبه السرور.
وأضاف غلاب " الساديزم مرض نفسى حقيقى عندما يصيب شخص ما يجعل غايته ألم الآخرين، ولا يشترط أن يتألم الضحية جراء التعذيب الجسدى، بل يكفى المريض بحالة الساديزم أن يرى الآخر يتعذب نفسيا أو اجتماعيا، فهو يهيئ كل الوسائل الممكنة لإذلال الآخر والشعور بألمه يخرج من صدره ".
وأستطرد أستاذ الطب النفسى موضحا أن هذا النمط المرضى الفريد يعانى فيه المريض من الشعور بالضيق والقلق الدائم لأنه لا يرى الآخر يتعذب ويعانى، فلا يهنأ إلا عند تطويع كل السبل لإيلام الآخرين، وجعلهم يشعرون بالدنو فى ذاتهم وإقناعهم بخلوهم من أى موهبة أو ميزة وأنهم مجرد ترهات تافهة لا قيمة لها، وأنه صاحب القيمة الوحيد ولا يمكن مقارنتهم به.
وأشار غلاب إلى أن المريض هنا لا يفرق فى هذا الشعور بين شخص يحبه أو يكرهه، بل أنه يؤذى ويعذب أحب الناس إليه أبويه وأولاده وزوجه، وتتسم هذه الشخصيات بالتعدى الجسدى العنيف على الدوام، وكذا التعدى اللفظى، والتميز بالقدرة على إثارة الغير، والتعدى النفسى على الآخرين.
ولفت محمود إلى أن الإحساس بالنشوة الذى ينتاب هذا المريض بعد إيذاء ضحيته وظهور هذا الإيذاء واضحا عليه، هو السبب وراء تفنن هذا السادية فى الإيلام لا،بل يسعد نفسه بهذه الطريقة، وفى مراحل المرض بالساديزم المتقدمة، تعانى الحالة من تبلد فى المشاعر ويصل لمرحلة من انعدام الضمير تماما فلا يرى نفسه مخطئا أبدا فيما سببه من ألم لغيره، لذا يتم ربط هذا المرض على الدوام مع الدمويين وقساة القلب على مر التاريخ.
وأكد غلاب أن التجارب على الحالات التى أصيبت بمرض الساديزم أثبتت إلى أن الأسباب وراء الإصابة بهذه العقدة المرضية ترجع فى الغالب إلى تعرض هذا المريض السادى فى بداية حياته لأزمة إنسانية أو أزمة تواصل مع غيره، أو قد يكون قوبل بالرفض من أحد الأشخاص بشكل صادم أثر فى نفسيته بشكل كبير جعله لا يهنأ إلا وهو يتلذذ فى ألم الآخرين.