فَيروسُ غَربِ النِّيل هو سَببٌ لعَدوَى تنتشر إلى الإنسان بالبَعوض؛ ويُحصل مَرضٌ ناجم عنه عندَ مُعظَم الأفراد الذين يُصابون بالفَيروس.
ولكن، عندما تَحصلُ الأَعراضُ، فهي تظهر بعدَ أيَّام قد تمتدُّ إلى أسبوعين من اللَّدغَة، وتشتملُ على الحمَّى والصُّداع وأوجاع الجسم وعلى طفحٍ جلدي أحياناً. ويُدعَى ذلك حُمَّى غَربِ النِّيل؛ وهي داءٌ خَفيف عادةً.
كما يمكن أن يُصِيبَ فَيروسُ غَربِ النِّيل، في حالاتٍ نادِرَة، الدِّماغَ، ممَّا يؤدِّي إلى مرضٍ خَطير قد يقود إلى مَشاكِل مزمنَة أو حتَّى إلى الوفاة. ويَكونُ البالغون المسنُّون أكثرَ عُرضةً للإصابة بمرضٍ خَطير نتيجة فَيروسِ غَربِ النِّيل.
متى يُستَدعى الطَّبيب
يجب الاتِّصالُ بالطَّبيبِ عندَ التعرُّض للبعوض في الأسبوعين الماضيين، وحدوث أيٍّ من الأعراض التَّالية لدى المُصاب:
حُمَّى وصُداع وتيبُّس في الرقبَة وتَخليط ذهني.
ضَعف عَضَلي أو فَقد الحَرَكة.
حمَّى خفيفَة أو طفح أو أوجاع في الجِسم أو تضخُّم في العقد اللِّمفيَّة في الرقبَة أو الإبطين أو المنطقة الأُربيَّة (المغبَن)، عندما يستمرُّ ذلك أكثر من يومين أو ثلاثة أيَّام.
كيفَ نَتَجنَّب فَيروسَ غَربِ النِّيل
يجب البقاءُ في الداخل عندَ الفَجر ووقتَ الغَسَق وفي أوَّل المساء؛ فالبعوضُ ينشط أكثر ما ينشط في هذه الأوقات.
لابدَّ من اِرتداء قمصان ذات أكمام طَويلَة وملابسَ داخلية مَصنوعَة من قماشٍ سَميك.
يُفضَّل استعمالُ مُنَفِّر أو طارد للحشرات يحتوي على ثُنائيِّ إيثيل التُّولواميد أو البيكاريدين أو زيت ليمون اليُوكالِبتُوس. وللحصول على أفضل وقاية، يجب تطبيقُ التَّعليمات المُرفَقَة بالمستحضَر.
يجب عدمُ إبقاءُ حَاوياتِ الماء المَفتوحَة قريبةً من المَنـزل؛ فالبَعوضُ يمكن أن يفقِّس حتَّى في مقدارٍ صَغير من الماء الرَّاكِد.