تقوم الطريقةُ الوحيدة المثلى للوقاية من النزلة الوافدة على الحصول على اللقاح في كلِّ خريف، وعند تعذُّر ذلك، هناك طرقٌ أخرى للوقاية من النزلة الوافدة. تتوفَّر الأدوية المضادَّة للفيروسات للاستعمال في الوقاية من النزلة الوافدة؛ وتحتاج هذه الأدويةُ إلى وصفة طبِّية فعلاً، لذلك يجب أن يستشير المرء طبيبَه عن هذه الأدوية. قد تساعد الخطواتُ التالية في الوقاية من انتشار الأمراض التنفُّسية، كالنزلة الوافدة:
اجتناب المخالطة عن قرب مع الأشخاص المرضى. وعند إصابة الشخص، يجب أن يبقى بعيداً عن الآخرين لحمايتهم من التقاط العدوى أيضاً.
يجب البقاء في المنزل إذا كان ذلك ممكناً؛ فالبقاءُ في المنزل يساعد على وقاية الآخرين من التقاط العدوى.
تغطية الفم والأنف بمنديل عندَ السعال أو العطاس، فقد يمنع ذلك من إصابة المحيطين بالمصاب من التقاط العدوى.
الإكثار من غسل اليدين، فهذا يساعد على حماية المرء من الجراثيم.
عدم لمس العينين والأنف والفم؛ فالجراثيمُ تنتشر غالباً عندما يلمس الشخص الأشياء الملوَّثة بها، ثمَّ يقوم بملامسة عينيه أو أنفه أو فمه.