بين مشاغل الحياة اليومية والأعمال الرتيبة في البيت، أحيانا يمكن أن يبدو الحب بعيد المنال، ونحن لا نتحدث عن الناحية الجسدية فقط. وبالرغم من العازبين قد يشعروا بالسعادة بسبب قلة الروتين في حياتهم إلا أن شيئا واحدا يملكه المتزوجون يجعلهم يتفوقون على كل العازبين، وهو المساعد رقم 1، أو الشريك الذي يشاركنا كل اسرارنا ومشاعرنا ومخاوفنا وأفكارنا:
1. اهتمي به.
“كيف كان يومك؟ ” افتتاحية مسائية لطيفة لبدء الحوار. يميل الرجال الى الإسترخاء أكثر في المساء، لذا وأثناء اعداد أو تناول وجبة العشاء حاولي تبادل أطراف الحديث مع زوجك، سؤالك عنه وعن يوم عمله وعن المشاكل التي صادفته يحفزه على الحديث ويشعره بأنك تهتمين لأمره. لا تجبريه على الكلام ولا تسأليه اسئلة متلاحقة وكأنك محقق وأنما يجب أن يكون الكلام عفويا. (اطفئ التلفاز وتحدثي مع زوجك).
2. لا تهملا حياتكما الاجتماعية.
إذا كنتما موظفان ودوامكما ينتهي معا، ونادرا ما تجدان الوقتلتتحدثا معا، فحاولا استغلال النشاطات العائلية والاجتماعية لتبادل الحديث والخروج من البيت، قوما بتلبية دعوات الاقارب والاصدقاء، استضيفا الناس في بيتكم، أو اشتركا في النادي الرياضي مع بعض الاصدقاء أو أذهبا الى السينما كل نهاية أسبوع. إذا كان لديكما طفل، فيمكن أن تأخذاه للعب أو التسوق مثلا.
3. تخلي عن التقنية الحديثة.
بدلا من أن تدفني رأسك في جهاز الهاتف النقال أو تتركيه غارقا في جهاز الحاسب الشخصي، (حتى لو كنتما تلعبان بالالعاب الالكترونية)، حاولا التحدث معا أكثر واستعادة الالعاب الطفولية التي كنتما تلعبانها وأنتما أطفال والتي كانت تحتاج الى مهارات ذهنية مثل الشطرنج، أو أخرجا في نزهة مسائية للمشي فقط بدون ضجة التلفاز ورنين الهواتف النقالة، وتفقد البريد الالكتروني كل 5 دقائق.
4. جددي الهوايات.
من المؤكد أنكما كنتما تملكان هوايات قبل الزواج إما انها اختفت بسبب الانشغال بالعمل والاطفال أو تأجلت. حاولا العودة الى تلك الهوايات التي ربما ساهمت في معرفتكما ببعضكما البعض. علما الاطفال هذه الهوايات واستمتعا برفقتهم. ابحثا عن النوادي الصيفية التي تعلم السباحة، ركوب الخيل، الرماية، الفنون الجميلة، الرقص، الباليه، وأي هواية أخرى تهمكما وستجدين زوجك أقرب إليك من اي وقت مضى.
المصدر: منتدى ايوان