لابد من التأكيد على أهمية العوامل النفسية فى نشوء الاضطربات الجنسية عند الذكور والإناث. والإحصائيات القديمة تبين أن90% من صعوبات التضخم الذكوري سببها نفسي والدراسات الحديثة تؤكد أن نسبتها مابين 50 و65%.
والأسباب النفسية عديدة: منها المشكلات الزوجية والعائلية، القلق والاكتئاب، العقد الجنسية، الخوف من الفشل والشعوربالذنب، ضعف الثقة بالنفس، التجارب الجنسية الخاطئة، وغير ذلك... ويعتمد العلاج الجنسي على تبديد المخاوف وتعديلها، وتصحيح المعلومات الخاطئة حول الأمور الجنسية، وعلى إزالة الحساسية السلبية المرتبطة بالأداء الحميمي، وعلى عدد من التدريبات المشتركة مع الشريك الزوجي بهدف إعادة الثقة والأمان بينهما, وإعادة الاستجابة الطبيعية.
المصدر/ دراسة للمركز الطبي الجنوبي الغربي لجامعة تكساس