في داخل كل رجل في مصر كائن "متناقض" وفي عقل كل رجل مصري إمرأة ولكن من نصفها الأسفل .. من أجل ذلك يعاقب الله المصريين بـ 45% تحت خط
الفقر , 40% أمية أبجدية , 17 مليون مصاب بكبد وبائي غير ملايين المصابين بأنواع مختلفة من السرطانات.
الفقر , 40% أمية أبجدية , 17 مليون مصاب بكبد وبائي غير ملايين المصابين بأنواع مختلفة من السرطانات.
هذا بالإضافة إلي مياه ملوثة , كهرباء مقطوعة , هواء ملوث , , مساكن تسقط علي رؤوس ساكينيها , علاج آدمي ضرب من المحال , تعليم راق ولا في المنام , تربية أخلاقية أندثرت لأن المربي يحتاج إلي من يربيه , مواصلات صالحة للإستخدام الآدمي متاحة ولكن في أمريكا وأوربا , طريق ممهد ورصيف صالح للمشي أمل بعيد المنال , وبعد ذلك زاد الطين "بلة" بالتحرش والإغتصاب في دولة الإسلام دينها ، ومبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع.
كل ذلك في بلد يزخر بآلاف الألاف من المآذن وملايين مكبرات الصوت التي تملأ مصر بتكبيرالله أكبر خمسة مرات في اليوم , إزدحام رهيب علي قرعة الحج , ولكن ماذا بعد؟.
الأكثرية يصلون وبعضهم يؤدون الزكاة وبعضهم يحجون , ثم يغشون وينافقون ويكذبون ثم يتحرشون فيقربوا الزنا ثم يزنون ثم يقتلون النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق , والجشع والمغالاة غير المعقولة في الأسعار يمارسه كل صاحب مهنة دكتورا كان أم تاجرا , هذا الجشع المقيت الذي ينهشون به لحم الفقراء فيقتلونهم جوعا , والله الحيوان لا يفعل هذا فأعتي الحيوانات بأسا تكتفي بملء بطن وسدة جوعة فقط , عكس الإنسان الذي لا تملأ عينه غير التراب يوم يواري الثري.
أعود إلي موضوع المقال وأقول أن كل ذلك يحدث في مجتمع ينادي فيه المنافقون "بالإسلام هو الحل" و يتغنون بالشريعة وهؤلاء هم أول من أساءوا للإسلام وأهانوا الشريعة وحولوها من شريعة سمحاء إلي شريعة بغضاء أتعلمون لماذا؟ .. لأنهم مسلمون بغير إسلام والنية غير خالصة .. وحسبي الله ونعم الوكيل.