كان يوم الثلاثاء الثالث من يونيه 2014 , وبالتحديد في تمام الساعة السابعة مساء عندما أعلنت اللجنة العليا للإنتخابات الرئاسية وبشكل رسمي عن فوز
الزعيم عبد الفتاح السيسي رئيسا لمصر للأربع سنوات القادمة من عمر الوطن , كان ليلا أشرقت فيه شمس النصر من أجل عزة مصر.
الزعيم عبد الفتاح السيسي رئيسا لمصر للأربع سنوات القادمة من عمر الوطن , كان ليلا أشرقت فيه شمس النصر من أجل عزة مصر.
مصر في طريقها إلي النصر بإذن الله تأكيدا لما جاء في كتاب الله سبحانه الذي شاء أن ينقذ مصر وأهل مصر من الهلاك علي يد الفئة الضالة والمتاجرة بدين الله الذي أساءوا إليه كثيرا.
"إدخلوا مصر إنشاء الله آمنين" , هذا كلام رب العالمين في النصف الأخير من الاية 99 من سورة يوسف , صدق رب العزة سبحانه , هذه كلمة السر النورانية التي حفظت مصر من السقوط في مستنقع التفتت والإنقسام الذي سقت في باقي دول المنطقة مثل ليبيا والعراق وسوريا واليمن وأنقذ مصر من الطامة الكبري والمؤامرة الدنيئة التي كانت تحاك ضد مصر , وسخر الله من عباده من يقوم بتنفيذ أمر الله بأن مصر آمنة لمن يدخلها ولمن يعيش علي أرضها ولينقذ مصر من يد الخونة الضالين أعداء الوطن والدين , سخر لها إبنا من أبناء مصر الصالحين ألا وهو المصري الأصيل والوطني الآمين عبد الفتاح السيسي إبن الأكرمين.
وأقول لكل متشكك في هذا الكلام وأطرح عليه سؤالا: لماذا سلمت مصر من المخطط الأجنبي لتفيت دول الشرق الأوسط وأولها مصر علي يد الإرهابين المتأسلمين والموالين إلي الشيطان اللعين ؟ , أقول إنظروا إلي العراق الذي إنتهكت حرمة ترابه وتقسم إلي أجزاء متنافرة , أنظروا إلي السودان الذي تقسم إلي جزئين شمال وجنوبي وفي طريقه لتقسم المقسم وتجزئة المجزء.
وأيضا إنظروا إلي اليمن الذي لم يعد اليمن السعيد بل صار اليمن التعيس وبكل أسف , إنظروا إلي ليبيا الوطن الذي قاوم الإستعمار الإيطالي بقيادة عمر المختار وقتما كان الليبيون متوحدون يدا واحدة , أين ليبيا الآن؟ لقد قطعت أوصالها وصارت مرتعا لكل إرهابي آثيم وداعشي لأيم.
أنظروا إلي سوريا اليوم وكم تعاني من الجماعات الإرهابية من كل صوب وكل لون وانظروا كم يعاني أهلها الآن من الذل والهوان , إنظروا إلي تونس والتي وصفت بأنها تونس الخضراء لم تعد كذلك بفعل المؤامرة الدنيئة , مؤامرة الشرق الأوسط الجديد.
يخطأ من يتعجب بأن مصر لم تلق مصير هذه الدول التي سقطت في مستنقع الشرق الأوسط الجديد والدولة العميقة , والذي أعدته ودعمته ماليا وسياسيا أمريكا وذيول أمريكا من الإتحاد الأوربي لصالح العصابة الصهيونية من أبناء صهيون , أقول يخطأ من يتعجب من نجاة مصر علي هذا النحو الذي جري في 30 يونيه من عام 2013 , لأن الله قد حفظ مصر وجعلها آمنة لمن يدخلها ولمن يعيش علي أرضها كما أسلفت, هذه إرادة الله وأمر الله نافذ ولو كره الكارهون , والله غالب علي أمره ولو كره المضلون.