الحياة الزوجية مليئة بالمفارقات والصعوبات، منها ما يمكن التغلب عليه، ومنها ما هو اكبر من قدراتنا، وبعضها يحتاج إلى علاج طبي،
من المشاكل النفسية التي قد تواجه بعض الأزواج حالة الاكتئاب، فكيف تعاملين شريكك الذي يعاني من الاكتئاب؟ إليك هذه النصائح:
• لا تلقي باللوم على نفسك:
من الأمور التي يجب أخذها بعين الاعتبار أن اكتئاب الشريك ليس خطأك على الإطلاق، ولا داع للشعور بالذنب، فالاكتئاب مرض جدي وخطير، وهو لا يحدث بسبب شخص أو حدث معين، بل هو اختلال في التوازن الكيميائي نتيجة عدة عوامل قد تكون وراثية أو تراكمات من مرحلة الطفولة.
• لا تأخذي تصرفاته بشكل شخصي:
فالاكتئاب يمكن أن يجعل الناس يتفوهون بأشياء سيئة حقا دون أن يكون المقصود منها جرح أو إهانة احد. لذا لا تأخذي كل ما يقوله أو يفعله بشكل شخصي.
• تقبلي عدم تفهمه:
فمن المحتمل أن تعيشي مع شريك كئيب دون أن تعرفي الأسباب الحقيقية لكآبته، فلا تصعبي الأمور على نفسك أكثر بالتساؤل عن سبب اكتئابه، فقد يكون هو نفسه يجهل السبب وراء كآبته.
• أشعريه دائما بوجودك إلى جانبه:
يكفي أن تُشعري الشريك انك تحبينه وموجودة دائما بقربه، فيكفي عندما ترينه بأسوأ حالاته أن تضميه إلى صدرك بحنان وتخبريه انك تحبينه.
• استمعي إلى شكواه:
فعندما تجديه بحاجة للتكلم، حاولي فقط أن تصغي إليه. هو بالأغلب يريدك أن تكوني مستمعة دون أن تبدي له الحلول، اقبليه كما هو وليس كما تريديه أن يكون.
• أعطيه فسحة من الحرية:
إياك أن تخنقيه بحبك واهتمامك وان طلب منك البقاء وحيدا فهذا يعني أن هذا ما يحتاجه بالضبط.
• لا تنسي نفسك:
فلجسدك عليك حق، لذا اخرجي من وقت إلى آخر برفقة الأصدقاء، واقضي وقتا ممتعا ومسليا دون الشعور بالذنب.
• تشجيعه في الحصول على المساعدة الحقيقية:
عندما تجدي أن حالة الاكتئاب تتطور إلى الأسوأ، فلا بد أن تطلبي منه استشارة معالج نفسي للبدء بالعلاج الحقيقي.
• فضفضي لأحد أصدقائك عما تشعرين به:
لا بد أن تفضفضي عما تشعرين به، فالتكلم عن أحزاننا يجعلنا نشعر أننا لسنا وحدنا في هذا العالم، وهناك من يشعر بنا ويستمع لشكوانا.