كشفت دراسة أمريكية حديثة أن قضاء الإنسان ساعات طويلة فى ممارسة الرياضة للحفاظ على رشاقته، لن يجدى نفعًا إذا كانت لديه جينات خاطئة، حيث يعتقد الباحثون أن 9 من كل عشرة بدناء يعانون من السمنة بسبب جيناتهم.
وقال الباحثون، من كلية إيكاهن للطب، إن "جين السمنة" قوى للغاية لدرجة أنه عندما يتحور يجعل الفئران أكثر بدانة بمقدار الضعف، كما أنه يزيد من فرص إصابتها بالسكر أيضا.
ومن خلال دراسة عائلة واحدة فقط، تمكن الباحثون من تحديد الجين المعيب الذى يعرف باسم /سى إى بى 19/ وهو سبب إصابة أفراد العائلة بالسمنة.
ووجد فريق البحث، وفقا لصحيفة /ديلى ميل/ البريطانية، أن "تعطيل" الجين فى فئران التجارب تسبب فى إصابتها ببدانة مفرطة من خلال جعلها ترغب فى تناول المزيد، وأدى أيضا إلى حرق سعرات حرارية أقل.
ويعتقد الباحثون، أن هذا الجين يلعب دورا حيويا فى تحديد مستويات الشهية والطاقة أيضا، وهو ما يعنى أن قيامه بوظيفته على أكمل وجه يساعد الناس على الاحتفاظ بالرشاقة.
غير أن الجين، عندما يتحور يمكن أن يتسبب فى هبوط مستويات الطاقة والشهية أيضا، مما يسبب البدانة.
ويرى الباحثون، أن تطوير العلاجات لإحياء الجين عند الأشخاص المعرضين لخطر السمنة، قد يعمل على علاج هذه المشكلة إلى جانب علاج مرض السكر من النوع الثانى.
وقال الباحثون، من كلية إيكاهن للطب، إن "جين السمنة" قوى للغاية لدرجة أنه عندما يتحور يجعل الفئران أكثر بدانة بمقدار الضعف، كما أنه يزيد من فرص إصابتها بالسكر أيضا.
ومن خلال دراسة عائلة واحدة فقط، تمكن الباحثون من تحديد الجين المعيب الذى يعرف باسم /سى إى بى 19/ وهو سبب إصابة أفراد العائلة بالسمنة.
ووجد فريق البحث، وفقا لصحيفة /ديلى ميل/ البريطانية، أن "تعطيل" الجين فى فئران التجارب تسبب فى إصابتها ببدانة مفرطة من خلال جعلها ترغب فى تناول المزيد، وأدى أيضا إلى حرق سعرات حرارية أقل.
ويعتقد الباحثون، أن هذا الجين يلعب دورا حيويا فى تحديد مستويات الشهية والطاقة أيضا، وهو ما يعنى أن قيامه بوظيفته على أكمل وجه يساعد الناس على الاحتفاظ بالرشاقة.
غير أن الجين، عندما يتحور يمكن أن يتسبب فى هبوط مستويات الطاقة والشهية أيضا، مما يسبب البدانة.
ويرى الباحثون، أن تطوير العلاجات لإحياء الجين عند الأشخاص المعرضين لخطر السمنة، قد يعمل على علاج هذه المشكلة إلى جانب علاج مرض السكر من النوع الثانى.