يضعُ الأطفالُ أحياناً الطَّعامَ أو أَجساماً صغيرة أخرى في آذانهم. كما قد تَنحشِر قطعةٌ من القُطن من كرةٍ قطنيَّة أو مَسحَة في القناة الأُذُنية. وقد تزحف حشرةٌ ما إلى داخل الأُذُن.
تُؤَدِّي هذه الأَجسامُ عادةً إلى أَعراض خفيفة فقط، مثل الألم الطَّفيف أو الضَّجيج الغريب في الأُذُن؛ ولكن إذا ما بقيَ الجسمُ في الأُذُن لفترة طويلة، يمكن أن يُؤَدِّي ذلك إلى العَدوَى والالتهاب.
مَتَى تَتَّصِل بالطَّبيب؟
● عندما لا يمكنك نَزعَ الحشرة أو الجِسم، أو عندَ عدم خروجهما تلقائياً خِلال 24 ساعة.
● عِندَ ظُهور أَلَمٍ أو حمَّى أو تَورُّم أو نزف أو نَزٍّ.
● عند الشُّعُور بالغَشي أو بأيَّة مَشاكل جَديدة في السَّمع.
المعالجةُ المنـزليَّة
● لا تُحاوِل قتلَ الحشرة في أذنك، بل جُرَّ الأُذُن إلى الأعلى والخلف، واتركِ الشمسَ أو ضَوءاً ساطِعاً يصل إليها؛ فالحشرةُ يمكن أن تزحفَ إلى الخارج باتجاه الضَّوء.
● إذا لم تَخرجِ الحشرة، اِملأ القناةَ الأُذُنية بزيتٍ معدني دافئ أو بزيت الزَّيتون أو زيت مناسب آخر، حيث يمكن أن تَطفو الحشرة عليه.
● لنَزع الجِسم غير الحشَرة من الأُذُن، قُم بإمالة الرَّأس إلى الجانب وهُزَّه بلطف (لا تَهزَّ الرَّضيع أبداً)؛ وقُم بجرِّ الأُذُن إلى الأَعلى والخلف بلطف، فقد يُساعد ذلك على خروج الجِسم.
● إذا كنت تستطيع رؤيةَ الجِسم، حاوِل نزعَه بلطف بمِلقط، ولا تُحاوِل ذلك إذا لم يكن الشَّخصُ يحافظ على تَماسُكه جيِّداً أو كان الجِسمُ بعيداً في الأُذُن بحيث لا تستطيع رؤيةَ ذروة الملقط، وانتبه إلى تَجنُّبِ دفع الجِسم أكثر.
● إذا لم يخرج الجسم الغريب أو الحشرة، رغم كلِّ ما سبق، يجب زيارة الطبيب أو المستشفى لإخراجهما.