يخلط البعض بين مفهومى الحسد والنقمة وتمنى النجاح والغيرة المشروعة، على الرغم أن هناك فارق كبير بين الاثنين، فالحسد شىء سلبى لا يفيد صاحبه ويضر الآخرين من حوله، أما الغيرة المشروعة فهى إيجابية بشكل كبير بل وتعتبر حافزًا لتقدم صاحبها.
يقول "إسماعيل فوزى" أخصائى التنمية البشرية "الإنسان الحسود هو إنسان فاشل فى حياته لا يستطيع تغييرها ولا يستطيع حتى التقدم ولو خطوة واحدة إلى الأمام، لذلك فهو متفرغ طوال الوقت لرصد تقدمات الغير، وتمنى زوالها منهم".
أما الشخص الذى يشعر بالغيرة المشروعة، فهو إنسان طبيعى فلا يوجد فرد على وجه الكرة الأرضية لا يتمنى النجاح فى حياته، مما يجعله إذا رأى غيره يحقق أهدافه وأحلامه، يتمنى فى قراره نفسه لو كان هو الذى حققها، ولكن دون أن يتمنى زوال هذا النجاح عن غيره.
يتابع هنا تتحول هذه الغيرة إلى دافع يحثه دائما على النجاح والتفوق وبذلك تتحول إلى صفة إيجابية لا تضر الغير وتفيد الفرد والمجتمع فى نفس الوقت.
يقول "إسماعيل فوزى" أخصائى التنمية البشرية "الإنسان الحسود هو إنسان فاشل فى حياته لا يستطيع تغييرها ولا يستطيع حتى التقدم ولو خطوة واحدة إلى الأمام، لذلك فهو متفرغ طوال الوقت لرصد تقدمات الغير، وتمنى زوالها منهم".
أما الشخص الذى يشعر بالغيرة المشروعة، فهو إنسان طبيعى فلا يوجد فرد على وجه الكرة الأرضية لا يتمنى النجاح فى حياته، مما يجعله إذا رأى غيره يحقق أهدافه وأحلامه، يتمنى فى قراره نفسه لو كان هو الذى حققها، ولكن دون أن يتمنى زوال هذا النجاح عن غيره.
يتابع هنا تتحول هذه الغيرة إلى دافع يحثه دائما على النجاح والتفوق وبذلك تتحول إلى صفة إيجابية لا تضر الغير وتفيد الفرد والمجتمع فى نفس الوقت.