الأنوثة! كلمة تنطوي على مفهوم أو حتّى معيار للتفريق بين النساء، وللتحدّث عنهن. تغمرك السعادة حين تحوزين هذا النعت ويملؤك الاكتئاب حين يحرمك أحد منه.
ما هي مكوّنات هذه الخلطة التي تتحكّم بالمرأة في داخلنا إمّا ترفعها وإمّا تُقصيها؟!
- الابتسامة:
تلك التي تختصر الكثير من الكلام، التي تمزج القوة بالخجل، والمترافقة مع نظرة بعيدة المدى.
- الصوت:
بين الصوت المرتفع الذي يسافر بك سنين ضوئية عن النعومة والهدوء والصوت المنخفض الذي يجبرك على إعادة كلامك أكثر من مرّة كي يفهمه من سيشعر بك شخصية ضعيفة قد لا تستحقّ الاصغاء، هنا تكمن أنوثتك. صوت متوسّط الارتفاع، كلام مفهوم وقليل قليل من التنغيم!
- طريقة السير:
ارفعي رأسك فما من سبب فيك يستدعي الخجل، ابقي بصرك وبصيرتك قريبين من الناس، فلا ترتفعي عنهم وتسقطي في الفوقية. لا تحني كتفيك، لا ترقصي بوِسطك، ولا تركضي حين تمشين!
- ردات فعلك:
لا أحد يمنعك من الانفعال فأنت امرأة، ولكن حذار الكلام المتقطّع القاسي، اياك أن تقتلي الانوثة بسيف الشتائم، وخذي ثانية واحدة قبل الكلام لأنّك ستختذلي فيها الكثير. اياك أن ترمي ما في يدك أو تكسري ما تحملين، والاّ ودّعتك الأنوثة من غير رجعة.
- المظهر:
لا تصدّقي من يدّعي أن الانوثة بالفساتين القصيرة والكعب العالي، هل تفضّلين ملابس الرياضة؟ ممتاز! ارتديها نظيفة، مكوية، تُخفي الكثير وتظهر القليل متناسقة وتشبهك!