كلّنا يقترف الأخطاء ويمرّ في مواقف محرجة لا يتمنّاها. ولكن، الأسوأ من ذلك هو خليط المشاعر والأحاسيس المترافقة جسدياً ونفسياً الذي يستهدفنا وتغمرنا!
هل أنت جاهزة لمعرفة المراحل التي ستمرّين خلالها بعد اقترافك هفوة؟!
- الذنب:
رغم أنّك تعرفين أنّك لست كاملة، الاّ أن الشعور بالذنب أسرع بالتسلل اليك من أن تداركيه، وتشعرين بالذنب إمّا لأنك لا تستطيعين الاعتراف بخطئك، أو لأنّك ارتكبت فعلاً حماقة مدوّية.
- انقباض الأمعاء:
لن تتمكّني من السيطرة على انقباض الأمعاء هذا، وهو مزيج من الشعور بالتخمة والألم! والسيء في الأمر أنّه قد يدوم اليوم بطوله.
- تقيّؤ:
من ضمن اللائحة كلّها، إنّ هذا الشعور رهن قوة شخصيتك وفداحة الخطأ، لأنّه تفاقم كبير لانقباض الامعاء.
- تبرير:
تبحثين عن أي شخص حتّى ولو كان لا دخل له بالأمر لتبرري له نفسك، ولا تتواني عن تبرير نفسك أمام المرآة!
- غضب من النفس:
كم يؤلم هذا الشعور، خصوصا حين يصل الى كره الشكل والنفس بعد ارتكاب الخطأ، خصوصاً في حقّ الآخرين.
- احراج:
من أكثر الاحاسيس ألماً، حين تشعرين أنّ كلّ الموجودين يحدّقون بك ويفكّرون بما فعلت!