
المهددين ازداد تهديدهم باقتحام المنزل إن لم يتم الإفراج عن عبدالله بدر والعفو عنه وإطلاق صراحة، إلا أن ردة فعل إلهام شاهين كانت مختلفة فهي لم تتخوف منهم ومن تهديداتهم إذ ردت قائلة:"لو رجالة يعملوها، ومثلما أخذت حقي من عبد الله بدر بالقانون سأخذ حقي منهم أيضا بالقانون وفي النهاية ربنا هو الحافظ".
كما وأشارت إلهام شاهين متسائلة ما الهدف وراء محاصرة منزلها فهي لا تحتفظ بالداعية عبدالله بدر وليست هي من حكمت عليه بالسجن وكل ما سيقوم به أي من مسانديه هو سخيف ولن يفيد بأي شيء، وهي لاتزال سعيدة بالحكم الذي اتخذ ضده فهذه هي العدالة والله تعالى لا يرضى بالظلم.