-->
الفتاة الأفغانية التي تعرضت إلى قطع الأنف والأذن تعود بوجه جديد وحياة جديدة بعد ثلاث سنوات من تصدر صورة عائشة محمد زاي ، التي تعرضت إلى عقوبة قاسية
بقطع أنف وأذني بحكم من محكمة قبلية تابعة لحركة طالبان في أفغانستان بتهمة الهروب من بيت زوجها غلاف العدد الأخير من مجلة "تايم" الأمريكية، عادت عائشة بوجه جديد وحياة جديدة بعد أن أجرت عملية جراحية تجميلية للأنف في الولايات المتحدة. وقالت:" أقول لكل النساء الضحايا أن يكن أقوياء".
بقطع أنف وأذني بحكم من محكمة قبلية تابعة لحركة طالبان في أفغانستان بتهمة الهروب من بيت زوجها غلاف العدد الأخير من مجلة "تايم" الأمريكية، عادت عائشة بوجه جديد وحياة جديدة بعد أن أجرت عملية جراحية تجميلية للأنف في الولايات المتحدة. وقالت:" أقول لكل النساء الضحايا أن يكن أقوياء".
وكانت صحيفة ديلي ميلي البريطانية قد نشرت في 26 فبراير الجاري صورة لوجه عائشة بعد عملية التجميل كعلامة تجارية.
وفي الوقت الحاضر، تعيش عائشة مع أسرة جديدة تحبها مثل عائلتها في الولايات المتحدة وبمساعدة جمعية خيرية أفغانية. وقالت أنها راضية عن انفها الجديد، وتأمل أن تنقل قصتها وتجربتها إلى اللواتي لا أمل لهن.وأضافت، أنه ينبغي على النساء ضحايا الاعتداء أن يكن أقوياء ولا يفقدن الأمل.