حموضة في المعدة، ارتداد المفرزات المعدية نحو المريء، نفخة في البطن، غثيان، إسهال...مَن منا لم يعان من أحد هذه العوارض المنغصة، التي تكون في غالب الأحيان عوارض طارئة لا تنم عن أي خطورة؟ في السطور الآتية نعرض التغذية المناسبة في حال الشكوى منها:
> حموضة المعدة وارتداد المفرزات المعدية:
هناك جملة من الأسباب التي تقف وراء هذا العارض، مثل الحمل، زيادة الوزن، تناول وجبة
عارمة، تناول وجبة غنية بالشحم واللحم، التدخين، بعض الأدوية، الشدة النفسية.
ماذا تأكل؟
يجب التقنين من المأكولات والمشروبات التي تشجع على حدوث الحموضة المعدية، خصوصاً البندورة وصلصتها، والمقليات، والمتبلات، والمخللات، والقهوة، والصودا، ومشروب النعناع، والمربيات، والثوم، والبصل، والوجبات الغنية بالدسم.
> الغثيان:
وهو عارض مزعج غالباً ما يترافق مع نقص الشهية على الأكل. ويحدث الغثيان لأسباب عدة، مثل التسمم الغذائي، الالتهابات المعوية، الصداع النصفي، دوخة السفر، تناول كمية كبيرة من الأطعمة، بعض الأمراض الهضمية، والأدوية.
ماذا تأكل؟
الحرص على اختيار الأطعمة السهلة التحمل، مثل الأرز، الخبز، رقائق الشوفان، فواكه وخضار مطهوة، الحليب ومشتقاته القليلة الدسم، الدجاج المسلوق. ويجب تفادي البهارات، والمقالي، والأغذية المفعمة بالدسم. وشيئاً فشيئاً يتم إدخال الأطعمة المرغوبة بكميات قليلة ريثما يولي الغثيان أدباره.
> النفخة البطنية:
إن تراكم الغازات في البطن يؤدي إلى الشعور بعدم الراحة، ويعتمد هذا التراكم على عوامل كثيرة، منها صحة الجهاز الهضمي، ونوعية الأطعمة والأشربة التي نتناولها، والعادات الغذائية والحياتية، وغيرها. إن نوعية الأطعمة والمشروبات التي نتناولها تؤثر في شكل كبير على كمية الهواء الموجود داخل الجهاز الهضمي.
ماذا تأكل؟
تناول وجبات خفيفة يجب أن يكون الأساس في حل المشكلة. ومن المهم الابتعاد عن الأغذية الفجة، والتقليل من أكل البقوليات والدسم والمخللات والموالح والمقالي والفجل والجرجير والملفوف والحلويات. ويمكن التخفيف من مشكلة النفخة بأخذ اللبن الرائب والكمون والكراوية والقرفة والنعناع واليانسون، والشمر، والزنجبيل، وجوزة الطيب.
> الإسهال:
وهو يحصل نتيجة تخريش والتهاب الغشاء المخاطي للأنبوب الهضمي لأسباب عدة ، مثل الميكروبات، والعصبية، والقلق، وعدم تحمل الغذاء، وتناول بعض الأدوية.
ماذا تأكل؟
يجب شرب الكثير من أجل تعويض النقص الحاصل في السوائل، مثل الماء، والشاي، والنقوعات، والشوربة، والعصائر الممددة، والكولا. أيضاً يجب اختيار الأغذية السهلة الهضم، مثل البسكويت، والأرز، والمعكرونة، والبطاطا المسلوقة، والموز الناضج، واللبن الحيوي الغني بالعصيات اللبنية من أجل إعادة التوازن الى جراثيم الفلورا في الأمعاء.
