مكوِّناتُ العِرقسوس
المكوِّنُ الرَّئيسي في العِرقسوس هو حَمض الغليسيريزيك ، حيث يتراوح تركيزُه ما بين 1-24٪ حسب مصدر النَّبتة وطريقة قياس هذه المادَّة. كما يحتوي العِرقسوس على المكوِّناتِ التَّالية:
· الفلافونيدات .
· الإيزوفلافونيدات .
· التِّيروكَربانات (مثل اللِّيكوفلافونول والكوماكينين واللِّيكوريكون ... إلخ).
· الكالكونات ، وهي أصبغةٌ صفراء، مثل اللِّيكيريتيجينين واللِّيكورازيد والإيكيناتين ... إلخ.
· وثُلاثيَّات التِّربينويدات (مثل حمض اللِّيكيريتيك والغليسيريتول والغلابروليد ... إلخ).
· إضافة إلى بعض الحموض الأمينيَّة (مثل البرولين والسِّيرين وحمض الأسبارتيك ، والأَمينات (مثل الأَسبارجين والكولين ، والنَّشا (بنسبة 2-20٪)، والسَّكاكر بنسبة 3-14٪ (الغلوكوز والسَّكروز وصُموغ وشَمع وزيت طيَّار (من المركَّبات العطريَّة) وستيرولات (مثل الستيغماستيرول ، فضلاً عن مركَّبات أخرى كثيرة.
استخدامات العرقسوس
استُخدِم جَذرُ العِرقسوس كمكمِّل غذائي في معالجة قرحاتِ المعدة، والتهاب القصبات الهوائيَّة، والتهاب الحلق، فضلاً عن حالات العدوى التي تُسبِّبها الفيروسات، مثل التهاب الكبد.
كيف يَجري استخدامُ العِرقسوس؟
· يَتوفَّرُ جَذرُ العِرقسوس المقشَّر بأشكال مُجفَّفة أو مسحوق.
· كما يَتوفَّرُ جَذرُ العِرقسوس في كبسولات وأقراص، ومُستخلَصات سائلة.
· يَتوفَّرُ العِرقسوس من دون خُلاصة العرقسوس، ويُسمَّى هذا المُنتَج العِرقسوس الخالي من خُلاصته.
فوائد العرقسوس
· لقد تبيَّنَ أنَّ الشكلَ القابل للحَقن من خُلاصة العِرقسوس له تأثيراتٌ مفيدة تجاه التهاب الكبد سي C في التجارب السَّريرية. ولكن، ليس هناك مُعطَياتٌ مَوثوقة عن أشكال العِرقسوس التي تُعطى عن طَريق الفم في معالجة التهاب الكبد سي. ولابدَّ من المزيد من الأبحاث قبلَ التوصُّل إلى أيَّة استِنتاجات.
· كما أنَّه ليست هناك مُعطَياتٌ مَوثوقة بما فيه الكفاية لتحديد ما إذا كان العِرقسوس فعَّالاً في أيَّة حالةٍ أخرى.
الآثارُ الجانبيَّة والتَّحذيرات
·يمكن أن يؤدِّي العِرقسوسُ بالكمِّيات الكبيرة، والذي يحتوي على خُلاصَة العرقسوس، إلى ارتفاع ضغط الدم واحتِباس الملح والماء، وانخفاض مستويات البوتاسيوم، ممَّا يمكن أن يؤدِّي إلى مشاكل في القلب. ولكن، يُعتقَد أنَّ مُنتَجات العِرقسوس الخالية من خُلاصته تُسبِّب آثاراً جانبية أقل.
·لم تخضع سلامةُ استِخدام العِرقسوس كمكمِّل، لأكثر من 4 إلى 6 أسابيع، لدراسةٍ وافية.
·يمكن أن يؤدِّي استعمالُ العِرقسوس مع المدرَّات، أو الستيرويدات القشريَّة، أو الأدوية الأخرى التي تقلِّل من مستويات البوتاسيوم في الجسم، إلى انخفاض مستويات البوتاسيوم بشكلٍ خَطير.
·يجب على النَّاس المصابين بأمراض القلب أو ارتفاع ضغط الدَّم توخِّي الحذر حول استِخدام العِرقسوس.
·عندما يُؤخَذ العِرقسوس بكمِّياتٍ كبيرة، يمكن أن يؤثِّر في مستويات هُرمون في الجسم يُدعى الكورتيزول وفي العَقاقير الستيرويديَّة المرتبطة به، مثل البريدنيزون.
·يَنبغي أن تتجنَّبَ النساءُ الحوامل استخدامَ العِرقسوس كمكمِّل، أو أن تستهلكَ كمِّياتٍ كبيرةً منه في الطَّعام، لأنَّ بعضَ البحوثَ تشير إلى انَّه قد يزيد من مخاطر الولادة المبكِّرة.
·لذلك، يجب إخبارُ جَميع مقدِّمي الرِّعاية الصحِّية حولَ أيَّة معالجات تكميليَّة أو بَديلة يستخدمها المريضُ، وإعطاؤهم صورة كاملة عمَّا يفعله لتدبير حالته الصحِّية. وهذا ما يُساعد على ضَمان رعايةٍ منسَّقة وآمنة.
المصدر/ موسوعة الملك عبد العزيز للمحتوي الطبي
