مقالة للكاتب/ عبد المنعم محمد عمر
المرأة تحمل الرجل جنينا في أحشـــائها ثم تحمله طفلا علي أكتـــــــافها وبعدها تشد من أزره رجلا إبنا أو زوجا . فإذا كان زوجا منحته الحب والعاطفة الطاهـــرة وأنجبت له بإذن اللــــه الخلف الصـــالح وعاشت تدير له شئون المنزل إقتصاديا وإجتماعيا وتنشئة كريمة لجيل المستقبل ثم بعـد ذلك أذا مات قبلها حزنت عليه أشد الحزن وظلت تبكيه طيلة حيــاتها أما اذا ماتت قبــــله أفسحت له المجال ( وهذا عطاء أيضا ) ليتزوج بأخري دون ما إعتراض أو مضايقــــــة.
وتأتي الأخــري وهي إمرأة طبعا لتكمل رســالة المرأة العظيمة في تهيئة أسباب السعادة للرجل وأسباب النجاح والفلاح لأولاده .وأخــيرا لقد كرم الإسلام المرأة وجعلها مساوية للرجل في قوله تعالي {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ } الحجرات13.. وقوله تعالي : ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيب) النساء.
وأعظم تكريم للمرأة من المولي سبحانه وتعالي عندما أفرد سورة في القرآن الكريم بإسم إمرأة هي مريم عليها السلام كما أن نبينا محمد عليه الصلاة والسلام قد كرم المرأة في كثير من الأحاديث الصحيحة نروي منها روايتين كانتا سببا في حديثين لرسول الله عليه الصلاة والسلام
في الأولي عندما أتي إليه رجل يسأله من أحق بصحبتي يا رسول الله أجابه النبي عليه الصلاة والسلام : أمك ثم كررها ثلاثة عندما كرر السائل السؤال نفسه .. وفي الرابعة أجاب النبي عليه الصلاة والسلام : أبوك ..
وفي الثانية حديث رسول الله صلي الله عليه وآله عن حديث معاوية بن جاهمة أنه جاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله أردت أن أغزو، وجئت أستشيرك ؟ فقال: "هل لك من أم"؟ قال نعم: قال: "فالزمها فإن الجنة تحت رجليها" رواه النسائي ( 3104 ) .
وتأتي الأخــري وهي إمرأة طبعا لتكمل رســالة المرأة العظيمة في تهيئة أسباب السعادة للرجل وأسباب النجاح والفلاح لأولاده .وأخــيرا لقد كرم الإسلام المرأة وجعلها مساوية للرجل في قوله تعالي {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ } الحجرات13.. وقوله تعالي : ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيب) النساء.
وأعظم تكريم للمرأة من المولي سبحانه وتعالي عندما أفرد سورة في القرآن الكريم بإسم إمرأة هي مريم عليها السلام كما أن نبينا محمد عليه الصلاة والسلام قد كرم المرأة في كثير من الأحاديث الصحيحة نروي منها روايتين كانتا سببا في حديثين لرسول الله عليه الصلاة والسلام
في الأولي عندما أتي إليه رجل يسأله من أحق بصحبتي يا رسول الله أجابه النبي عليه الصلاة والسلام : أمك ثم كررها ثلاثة عندما كرر السائل السؤال نفسه .. وفي الرابعة أجاب النبي عليه الصلاة والسلام : أبوك ..
وفي الثانية حديث رسول الله صلي الله عليه وآله عن حديث معاوية بن جاهمة أنه جاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله أردت أن أغزو، وجئت أستشيرك ؟ فقال: "هل لك من أم"؟ قال نعم: قال: "فالزمها فإن الجنة تحت رجليها" رواه النسائي ( 3104 ) .