مشوار حياة الفنانة نجاة الصغيره
من مواليد 11/8/1936
من أسرة فنية فوالدها " محمد حسني " كان يعمل خطاطا ، وله اهتمامات فنية ، وشقيقتها الفنانة "سعاد حسني" ، وأخيها "عز الدين حسني" عازف الكمان ، وكان يعمل مع الفنانة الكبير ة "أم كلثوم" ، وهو ملحن بالإذاعة ، وله العديد من الألحان .. عندما بلغت نجاة سن التاسعة عشر كلف والدها شقيقها الأكبر " عز الدين " ليدربها علي حفظ أغاني السيدة " أم كلثوم " لتقوم بأدائها فيما بعد في حفلات الفرقة ، وتصل نجاة لدرجة الإتقان حتى أمكنها تقليد " أم كلثوم " ، ولفت ذلك نظر الصحفي " فكري أباظة " الذي طالب الحكومة برعايتها تستقل نجاة عن أشقائها ، وتبدأ مرحلة جديدة في مشوارها الفني ، ويقدم لها "مأمون الشناوي" أغنية " أوصفولي الحب " من تلحين " محمود الشريف " ، وفي ذلك الوقت أحاطت " نجاة " نفسها بالمثقفين أمثال "محمد التابعي " ، و"مأمون الشناوي " ، و " كامل الشناوي " ، و " فكري أباظة " فكونت نجاة بذلك هيئة مستشارين من أصدقاء ينصحونها ، وينيرون الطريق أمام هذه الموهبة العبقرية هذا إلي جانب دقتها الشديدة جدا في العمل ، وحرصها الشديد الأقرب إلي الوسوسة مما كان له دورا كبيرا في نجاحها المستمر .. غنت للعديد من الملحنين الكبار ، ففي بداية مشوارها الفني غنت للملحن الكبير " زكريا أحمد " ، و " أحمد صدقي " ، و " محمود الشريف " ، و أخيها " عز الدين حسني " ، و " رؤوف ذهني " وغيرهم ، ثم التقت بالموسيقار الراحل " محمد عبد الوهاب " في لحن " كل دا كان ليه " لتتوالي بعدها أعمالها الفنية ، وغنت للملحنين: سيد مكاوي ، وحلمي بكر ، و بليغ حمدي ، و كمال الطويل وهو أفضل الموسيقيين الذين استوعبوا صوتها ، وكذلك الموسيقار / محمد الموجي ، وهاني شنوده ومن أشهر أغانيها : - ( ارجع إلي ألف أهواه - ساكن قصادي - أسألك الرحيل .. لا تكذبي - أسهر وانشغل أنا - ليه خلتني أحبك - استناني - مش هاين أودعك - إن كنت حبيبي .. عيون القلب - فاكره - مهما الأيام - ما ظنش يا حبيبي - تفرق كتير - باحلم معاك - أنا بعشق البحر .